هي بكتيريا " سالمونيلا بللورم " وهو ميكروب مقاوم جداً للتغيرات الجوية ، فقد وجد أنه يبقى في الجثث المتعفنة أو في ارضىة العين الرطبة شهوراً طويلة بحالة معدية ، ولا يموت الميكروب إلا عند تعرضه للحرارة العالية ولمدة طويلة ، وتعتبر فترة حضانة المرض من 3 – 5 أيام
: طرق انتقال العدوى وانتشارها
تنتقل العدوى إما عن طريق االاهالى الحاملين للمرض الى الزغاليل عن طريق الهواء المتحرك داخلها بواسطة بيضة مصابة لتنتقل العدوى إلى باقي الزغاليل السليمة بالمصطبة ،أو عن طريق تقديم مياه ملوثة ، وتتركز العدوى في الزغاليل الصغيرة ، أما الطيور البالغة فنادراً ما تظهر عليها الأعراض إلا في حالات العدوى الشديدة
: الأعراض المرضية
: الشكل فوق الحاد
في هذه الحالة يودي المرض لزيادة نسب التفوق خلال بضع ساعات من فقسها من البيض دون ملاحظة أعراض مرضية مميزة الشكل وقد نشاهد أعراض واضحة ومميزة ، ولكن بدرجات متفاوتة حسب عمر الطائر وطريقة إصابته
: الأعراض المشاهدة على الزغاليل والحمام الكبير
: الزغاليل
يظهر عليها تعفن دموي وموت مفاجئ وقشعريرة على الزغاليل فترقد متجمعة على بعضها البعض ثم تظهر حالات إسهال شديدة بيضاء وبرغوة مزبدة في معظم الأحيان ، وتفقد الزغاليل شهيتها وتنقطع عن الأكل ، وتسمع الطيور سقسقة مميزة مع صعوبة في التنفس وتنتهي بالموت
: الحمام الكبير
تبدو الحمامات كئيبة قلقة ، والمشية غير ثابتة ، منتفشة الريش ، ويشاهد ضعف عام وفقدان للشهية ، ويظهر إسهال مبيض يلتصق حول مؤخرة الطيور ، وترتفع نسبة النفوق وتموت الحمامات وهي غارقة في الإسهال وكأنها مبللة بالماء
:الحمام الكبير في السن
يلاحظ خمول عام ، نقص في الشهية ، إسهال مختلف الألوان ، هبوط في إنتاج البيض ، يظهر أحياناً ازدياد في حجم البطن بسبب التهاب البريتون ، وتحدث الوفاة أحياناً
أما في الحالات المزمنة بهذا المرض فلا نشاهد أية أعراض ولكن بصفة عامة تبقى حاملة للمرض واالزغاليل المصابة بهذا المرض قلما تشفى منه إذ ترتفع نسبة الوفيات فيها خلال الأسبوعين الأولين فتصل أحياناً من 80 – 100 % ، وهي أقل عند االحمامة التي تصاب بعد الأسبوع الثالث فأكثر ، وتتأخر في نموها وقد يستعيد بعضها القوة الصحية ولكن يبقى حاملاً للمرض
:العلاج
كبريتات النحاس + الخل المركز 3 ايام لمجموعات الزغاليل
امبروليم او نيوسلفا برول للحمام الكبير 5 ايام
قشر الرمان المغلى يفيد فى علاج هذا المرض